“هوليوود والتعليم العالي هما أبرز ما تصدِّره أمريكا للعالم.”
هذا ما أخبرني به صديق من فرنسا عندما زرته في باريس قبل فترة. بعد نهاية الفصل الدراسي يستطيع أساتذة الجامعات وقادتها أن يسترخوا قليلًا، وأنا قضيت مدة في أوروبا، شاركت في مؤتمر في اليونان، وحضرت لقاء تخرج في بريطانيا، كما زرت أصدقاء لي في بريطانيا وفرنسا. وفي كل مكان سافرت إليه، لم أسمع إلا ثناء على الجامعات الأمريكية.
كان هذا تأكيدًا أن الطلاب والأساتذة في كل دول العالم تقدِّر بشكل كبير الجودة المتميزة والقيمة المرتفعة للتعليم الذي توفِّره أمريكا.
يشير قطاع التعليم الدولي بأن هناك أربع دول رئيسية وهي: أمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا. لأنها تستقطب أكبر عدد من المتقدمين للحصول على شهادات باللغة الإنجليزية ولأنها توفر بيئة دراسية تحترم حرية التعبير والمشاركة والقضاء.
وجدير بالذكر أنه لقد طالبت NAFSA، المنظمة التي تسعى لتعزيز التعليم الدولي في واشنطن، بإعداد استراتيجية أمريكية موحدة لضمان استمرار ريادة بلادها كأفضل مكان للطلاب الأجانب، اعتمادًا على مجموعة من المبادئ التي أقرَّتْها وزارتا الخارجية والتعليم منذ عامين.
وتتمنى المنظمة أن يشكِّل البيت الأبيض مجلسًا يتولى هذا المشروع، مع تحديد أهداف لاستقطاب الطلاب الأجانب، وتعزيز التنوُّع في دول المصدر، وتشجيع الطلاب الأمريكيين على الدراسة في دول أخرى.
وكذلك NAFSA إلى توسيع نطاق استقطاب الطلاب الأجانب المتفوقين، وتكثيف العمل لإظهار مدى ترحاب المؤسسات التعليمية الأمريكية بالطلاب الدوليين.
وذلك يعني أن الولايات المتحدة ستوسع من قبولها للطلاب الأجانب، وخاصة المتفوقين منهم، لأنهم يؤمنون أنهم كما يضيفون للطلاب الأجانب، فإنهم يضيفون أيضًا قيمة كبيرة لمؤسساتهم التعليمية. إنهم يقدِّمون رؤى ومنظورات مختلفة في التعلُّم والحوار.
اطلب نصيحة USAFIS للهجرة إلى الولايات المتحدة، لا تنوي القيام بذلك بمفردك، فقد تخسر الوقت والمال. وسوف يزودونك بالإرشادات التي تحتاجها وسيشيرون إلى الإجراءات التي يجب عليك تنفيذها.